السيرة الذاتية

ولد الشاعر والصحفي الصومالي محمد الأمين محمد الهادي في مدينة براوة بالصومال يوم الثلاثاء 13 صفر عام 1387هـ الموافق 23 مايو عام 1967. وبراوة مدينة عريقة تقع على جنوب الساحل الصومالي في 1 درجة شمال خط الاستواء على بعد حوالي 200 كم جنوب الصومال. وتتميز مدينة براوة بخصائص لا تتوفر في كثير من المدن الصومالية حتى تلك التي تقاسمها عبق التاريخ، ومن تلك الخصائص أنها تمزج بين الثقافة السواحيلية والصومالية والعربية، حيث يتحدث السكان اللغة البراوية التي تعتبر لهجة سواحيلية عريقة، وهي بالتأكيد لغة مختلفة عن اللغة الصومالية السائدة في بقية أنحاء الصومال. لذا فقد مزجت بين الحضارة المعروفة بالحضارة السواحيلية والحضارة الصومالية.

وتشتهر مدينة براوة بالعلم والعلماء ويكفي كونها مسقط رأس مؤسس الطريقة الأويسية في شرق أفريقيا التي انتشرت إلى موزمبيق، الشيخ أويس القادري البراوي، الذي تتبع نهجه أو تجله جميع الطرق الصوفية في الصومال. وكانت لبراوة صلات علمية مع الجزيرة العربية منذ عهد بعيد. وتذكر كتب التراجم القديمة أن هجرات طلب العلم كانت متبادلة بين حضرموت والحواضر الصومالية الجنوبية وعلى رأسها مقديشو وبراوة. وتشهد بذلك الهجرة المشهورة للعالم الجليل الشيخ محمد الهادي الحاتمي الملقب بـ (نور شاندي) وهو الجد السادس للشاعر، إلى تريم حضرموت في اليمن السعيد وتلقيه العلم على يد العالم الجليل الحبيب عبد الله بن علوي الحداد، ولا تجد عالما في براوة إلا وقد ذكر في سيرته أنه أخذ الإجازة من علماء الجزيرة العربية واليمن عبر رحلاتهم للحج أو لطلب العلم.

أما الشعر ولا سيما الشعر العربي فهو سمة مميزة لعلماء ومثقفي هذه المدينة، فمعظم العلماء يقرضون الشعر في الابتهالات والمدائح النبوية والتوسل بالأولياء الذي ينشد بألحان عذبة في مجالس السماع الديني ومناسبات الموالد والزيارات الكثيرة في المدينة. وإضافة إلى ذلك هناك الشعر السواحيلي الديني والعاطفي الذي أتقنه أبناء براوة. وقد عاش الشاعر في هذه البيئة مستلهما من هذا التراث ومن قصائد والده العالم الشيخ محمد الهادي قاضي أشهر خطباء مقديشو، فقد كان الشيخ ضليعا في العلوم الإسلامية التقليدية واللغة العربية التي تلقاها من كثير من علماء الصومال في براوة وبارطيره ومقديشو إضافة إلى تواصله مع الثقافة الإسلامية المعاصرة عبر أصدقائه من البعثة الأزهرية المصرية الذي كانت تربطه بهم صلات مودة وتبادل ثقافي مكنته من الاطلاع على واقع الحركات الإسلامية وأدبياتها والثقافة الحديثة وإشكالاتها.

وقد نهل الشاعر من والده هذا الكثير مما كان لديه سواء بالتلقي المباشر أو بالغوص في مكتبته الكبيرة، وقد كان الوالد حريصا على نقل ما لديه من علم وخبرة إلى ابنه فرتب له دروسا خاصة تبدأ من الصباح حتى المساء يعلمه مرة في الفقه وأخرى في التفسير وتارة في الحديث وأخرى في اللغة العربية وحيناً في التصوف حتى أصبح يتقن الكثير من ذلك ولما يطرّ له شارب. وحين كان في سن السابعة لم يرض والده إلحاقه بالمدارس الحكومية التي كانت بدأت تدرس كل شيء باللغة الصومالية المكتوبة بالحروف اللاتينية، بل فضل أن يبقى ابنه معه يصحبه في الصباح إلى محله التجاري فيتعلم منه العلم ويتوفر على شيء من مهارات التجارة. ولكن والدته اصرت على أن تأخذه إلى المدرسة واستغلت وجود ابن خال لها بالقرب منها يسجل ابنه في المدرسة فطلبت منه أن يأخذ معه ابنها ويسجله أيضا. ولكن الوالد الذي لم يكن يرى لتلك المرسة أية جدوى لم يعمل إجراءات استخراج شهادة الميلاد الضرورية للطفل حتى يتم إجراءات التسجيل فطلب الوالد مرارا إلى المدرسة ورفض الذهاب إليها إلى أن تم طرد الإبن.

وكانت تلك فرصته ليأخذ ابنه مرة أخرى ويصطحبه ليعلمه ما يراه أنفع له في دينه ودنياه. وعندما بلغ سنا يمكن أن ياتحق فيها بالإعدادية ألحقه بمعهد الشيخ صوفي الديني الأزهري والذي كانت الدراسة فيه تبدأ من الإعدادية حسبما فرضت عليها الحكومة الثورية. وهناك أبرز الإبن مواهبه في العلوم التي يتلقاها في المدرسة وأبهر المدرسين إذ كانت معظمها نبذة مما كان يتلقاه من والده منذ صغره. ولفت نظر مدرسيه ولا سيما مدرس التعبير الذي استغرب من مقدرة هذا الفتى الصغير في كتابة المواضيع التي يطلبها وكأنه يكتب مقالة صحفية. وكان في بداية الأمر يظن أنه يسرق كتاباته من كتب أو صحف أو مجلات أخرى ولكن إلقاء الفتى للموضوع أمام الطلبة بدون أغلاط نحوية أو أية لكنة أعجمية جعلته يتساءل عن والد الفتى وعندما علم به قال “هذا الشبل من ذاك الأسد”.

أما الشعر فكان حفظه للكثير من النصوص الشعرية التي يجدها في الكتب التي يقرأها من مكتبة والده جعلته يحب الشعر ويلتصق به. وكانت مادة النصوص من أحب المواد لديه حيث كان يحفظ معظم النصوص الواردة في الدروس. وكان يدندن بأبيات الشعر في حالات خلوته منشدا لها بطريقته الخاصة. ولكن الغريب أن الشيء الذي لم يعلمه والده ولم يكن يود أن يعلمه هو فن العروض والقوافي، بل عندما طلب منه الإبن ذلك قال له “هذا فن إذا تعلمته ستحاول كتابة الشعر، وإذا بدأته لن تقف، وإذا لم تقف فسيكون منزلقا لك قد يفتنك”. ولكن الفتى لم يقتنع بذلك ورغم أنه لم يتلق درسا في هذا الفن إلا أنه كتب أول قصيدة مكونة من عشرة أبيات وهو في سن الرابعة عشر، وعرضها على والده وكانت في مدح الرسول وأجازها الوالد وزنا وقافية ومعنى وقال له “قد بدأت الطريق التي لم أكن أحبها لك، أما وقد بدأتها فإني أحذرك من فتنها”. وبعدها بدأ الشاب يكتب في الغزل وفي الوطنيات وفي كل المواضيع، ولم يكتف بكتابة الشعر بالطريقة العمودية بل كتب شعر التفعيلة أيضا التي هاجمها مرة في مقالاته في بداية أمره، وطرق أبوابا لم تكن تطرق عادة من قبل الشعراء الصوماليين. وكان يخفي الكثير مما يكتب مما لا يناسب مزاج والده ويطلعه على ما يحب من مدائح للرسول في مناسبات المولد النبوي الشريف. وأصبح الشعر هما يعتصره ويوقظه بالليل ويدخل عليه خلواته. فملأ الدفاتر بكثير منه ولم يكن مهتما بطباعته أو نشره، وعلى مدى السنين وتقلبات الدهر ضاع منه الكثير وبقي منه القليل وما بقي ليس بالنسبة إلى غيره من شعراء الصومال قليلا.

التحق شاعرنا بالعمل الإعلامي في سن مبكرة إذ لم يبلغ الثامنة عشر حين عمل كاتبا بصفة رسمية في صحيفة “نجمة أكتوبر” اليومية الوحيدة التي كانت تصدرها وزارة الإعلام. فصار محرِّر الشؤون الأدبية والثقافية فيها، وكانت له مقالتان في الجريدة أسبوعيًّا في الموضوعات الثقافية والاجتماعية منذ عام 1985 إلى حين انهيار الدولة الصومالية أواخر عام 1990م. وفي نفس العام الذي التحق فيه بالصحيفة كاتبا، تقدم ليعمل مذيعا في إذاعة مقديشو بعد إعلان حاجتها لمذيعين باللغة العربية فاجتاز اختبار الالتحاق بها وكان الأول من بين 150 متقدما، وأصبح من أبرز مذيعي النشرات الإخبارية العربية في الإذاعة وهو لا يزال في مقاعد الدراسة الثانوية. وقدَّم فيها برنامجه الثقافي الأسبوعي “مجلة الأسبوع” الذي كان يُعِدّه ويقدمه، ويسجل “رسالة الصومال” الأسبوعية التي كانت تبعث إلى الإذاعات العربية الشقيقة، وترقى فيها إلى موقع نائب رئيس القسم العربي في الإذاعة. وفي الوزارة تعرف على الشاعر الصومالي الكبير أحمد عمر الأزهري الذي كان حينها نقيب الصحفيين الصوماليين ومدير المطبوعات في وكالة الأنباء الصومالية “سونا” وتوطدت بينهما العلاقة الشعرية. وفي خلال هذه الفترة كتب قصائده الوطنية الثائرة. ووصل مستوى شعره إلى أن يدعى ليمثل الصومال في مهرجان المربد الشعري العاشر في بغداد عام 1989م حيث ألقى قصائده لأول مرة أمام جمهور الشعراء العرب. وبعدها لم يستمر المربد إذ عصفت به ما عصف بالجمهورية العراقية من أزمات أدت في النهاية إلى غزوها واحتلالها.

وبعد عامين من عمله في الصحافة والإذاعة انتدب ليلتحق بالتلفزيون الصومالي مذيعا لنشرات الأخبار العربية فأبدى قدراته في التعامل مع الشاشة الصغيرة كما أبدى من قبل في مجال الكتابة والإذاعة السمعية.

وبعد انهيار الدولة الصومالية هرب مع أسرته الكبيرة إلى ممباسا بكينيا عن طريق البحر، وفي السفينة التي نقلته إلى ممباسا كتب قصيدته البكائية “الرحيل إلى المتاهة”. وفي كينيا توطدت علاقته مع شعراء وعلماء شرق أفريقيا حيث اصطحبوه في زياراتهم وألف وألقى الكثير من القصائد في الكثير من المناسبات الدينية والاجتماعية وربما وجد هناك متذوقين للشعر أكثر من الصومال. وتزوج من ابن خالته في ممباسا 1992م ثم  انتقل للعمل مدرسا للغة العربية للمستوى الثانوي في المعاهد العلمية في الجمهورية اليمنية في ولكن لم يطب له المقام هناك بسبب تأخر صرف المرتبات فانتقل إلى ممباسا مرة أخرى وبدأ تجارة بين ممباسا ودار السلام بما ادخره من عمله ثم فتح محلا تجاريا باسمه في ممباسا إلا أنه رأي أن انشغاله بالعمل التجاري لا يترك له مجالا للاستزادة الفكرية والثقافية فاستجاب لأول عرض جاءه لشغل منصب مدير مركز جديد كان قد أسس في ذك الحين في ممباسا في عام 1997م وهو أكبر مركز من حيث الأنشطة والمرفقات إذ كان يضم مدرسة ومستوصفا ومسجدا ومكتبة وشققا ومحلات لإيجار. فأدارها بجدارة جعلت من المركز منارة في شرق أفريقيا بأنشطته الثقافية والتدريبية.

وأسس في ممباسا أيضا جمعية خاصة لمساعدة اللاجئين من بلدة براوة في مجال الصحة والتعليم أسماها جمعية المؤاخاة. وكان هو منسقها العام ومسئول مكتب الثقافة والفنون فيها. وقامت هذه الجمعية بعمل جليل في المجالين المذكورين. ولكنه انتقل إلى بريطانيا في أواخر عام 2000م حيث التحق بجامعة ميدل سيكس في لندن عام 2001م ثم تخرج منها حائزا على بكالوريا في العلوم السياسية والدراسات الدولية عام 2004م محرزا درجات عالية، كما التحق فيما بعد بمدرسة الدراسات الأفريقية والشرقية في جامعة لندن ليحصل على شهادة الماجستير في العنف والصراع والتنمية عام 2006م.

ولم يكتف الشاعر الصحفي خلال هذه الفترة بالدراسة الأكاديمية بل ساهم بشكل كبير في الحياة الثقافية العربية الصومالية حيث كان أول من أسس موقعا صوماليا عربيا إخباريا على الأنترنت تحت اسم صحيفة “المؤاخاة” واستمرت عامين ثم توقفت. كما شارك في تأسيس مجلة HRAAL  “رؤيا” الصومالية وكان رئيس تحريرها ومصممها أيضا. كما ساهم في تحرير مجلة الجذور الثقافية العربية مع الصحفي الفلسطيني المغترب في أستراليا د. على أبو سالم.  ولا يزال يشارك في الكثير من الأنشطة العلمية والثقافية والوطنية الصومالية من مهجره.

والشاعر إلى جانب ذلك يجيد مهارات عدة منها التصميم الغرافيكي وتصميم مواقع الانترنت وكتابة الخط العربي وكان عضوا في نقابة الصحفيين الصوماليين، وعضوا كذلك في اتحاد الصحفيين الصوماليين المستقلين الذي أنشئ بعد انهيار الدولة، كما شارك في الكثير من المؤتمرات السياسية والثقافية في الوطن العربي وفي المهجر أيضا

في السياسة

كانت بدايات الانخراط عندما برز كناشط سياسي ظهر خلالها في الكثير من القنوات العربية منها الجزيرة والحوار والعالم والبي بي سي والإذاعة الجزائرية والقسم الصومالي من إذاعة البي بي سي وكذلك القسم الصومالي من إذاعة صوت أمريكا وغيرها في تحليلات سياسية عن الواقع الصومالي.

خاض غمار السياسة من خلال انتقاداته للتدخل الإثيوبي في الصومال عام 2007م، ونشط في أوساط المغتربين الصوماليين مشاركا لمؤتمرات المغتربين الصوماليين التي توالت في المهاجر في استوكهولم وبريستول ولندن والدوحة بعد الاحتلال بتجميع القوى لمواجهة العدوان الأثيوبي. وكان عضوا منظما وشارك بأوراق في هذه المؤتمرات وبمقالات دعا فيها إلى تجميع القوى الوطنية في تحالف لمواجهة الاحتلال الأثيوبي، وكان من المؤسسين مع المحاكم الإسلامية والبرلمانيين المنشقين عن حكومة عبد الله يوسف للتحالف الكبير باسم (تحالف إعادة تحرير الصومال)، الذي أعلن في أسمرة سبتمبر عام 2007م، وأصبح نائبا للمسؤول الإعلامي أحمد واييل، وبعد انشقاق التحالف التحق بجناح شيخ شريف الأكثر اعتدالا من جناح أسمرة، وأصبح عضوا في البرلمان الانتقالي الذي أسس في جيبوتي بعد اتفاقية السلام بين التحالف والحكومة الانتقالية عام 2009م. وقدم استقالته عن منصب النائب في البرلمان في أوائل عام 2011م بعد أن وجد انحرافا عن المسار الذي اتفق عليه في التحالف لكنها لم تقبل وبقي نائبا حتى نهاية الدورة البرلمانية عام 2013.[4]

وبعدها لم ينشغل بالسياسة بل التحق بالعمل في البنك الإسلامي للتنمية منذ 2014 حيث يعمل حتى الآن مسؤولا عن مكافحة الهشاشة وبناء المنعة في الدول الأعضاء.

التحصيل العلمي

هناك نوعان من التحصيل العلمي الذي مارسه في حياته الجزء الأول قد لا يمكن توثيقه لأنه لا يمكن تقييمه بشهادات وهو الذي تلقاه بداية من والده منذ نعومة أظفاره وهو قد كان حريصا على أن يوصل إلى أولاده كل ما تعلمه وتلقاه. فمنه أخذ العربية بجميع علومها من نحو وصرف وبلاغة إلخ .. وعلوم الدين من الفقه من الكتب التي تدرس في حلقات المساجد بالصومال والحديث والتفسير وما يتصل بهما.. وبعد ذلك أكمله بقراءاته المتعددة وحضوره للدروس التي كان يلقيها الوالد وغيره من العلماء في المساجد. وقد منحه الله حافظة واعية وفهما دقيقا لتلقي كل ذلك واستيعابه.

وكان الوالد أيضا هو مصدر الحب الذي أشربه الابن للأدب العربي وبعده قرأ الكثير من المجلدات في الأدب وكان زائرا دائما للمكتبات التي كانت توجد في مقديشو وقرأ بنهم عجيب الكثير من الكتب القديمة والحديثة وهناك العديد من المؤلفين الذين قرأ جميع ما كتبوا تقريبا. وما زال يعتبر القراءة هي المصدر الأول لتلقي الثقافة من هنا اكتسب الكثير من العلوم التي لا يمكن أن تقارن بالشهادات. أما الدراسة النظامية والأكاديمية فهي كما يلي:

الشهادات العلمية

  • 2005-2006م ماجستير في العنف والصراع والتنمية – بتقدير جيد من جامعة لندن -لندن – بريطانيا
    بحث التخرج: مؤتمرات المصالحة الصومالية: أين الخلل وكيف الحل؟
  • 2001-2004م بكالوريا في العلوم السياسية والدراسات الدولية – بتقدير جيد جداً من جامعة ميدل سيكس لندن – بريطانيا
    بحث التخرج / تأثيرات العولمة على سيادة الدول
  • 1987 شهادة الثانوية العامة من معهد الشيخ صوفي الأزهري، مقديشو – الصومال

بعض الدورات والحلقات العلمية التي حضرها: (هذه لا تشمل كل الدورات)

  • 2021 دورة في القيادة وتدريب على العادات السبعة للناس الأكثر فاعلية من مركز فرانكين كوفي
  • 2017 دورة في ريادة الأعمال من مركز ريادة الأعمال ريف هاوس.
  • 2017 دورة في تطوير مهارات وثقافة الابتكار
  • 2007 دورة حول إدارة المشاريع من شركة إدارة المشاريع المتخصصة في لندن – بريطانيا
  • 2007م دورة في مهارات تسهيل عمليات السلام من المبادرة الصومالية للحوار والديمقراطية لندن – بريطانيا
  • 2003م دراسة مهارات الترجمة بين الإنجليزية والعربية (DPSI). لندن – بريطانيا
  • 2005م شهادة كامبردج على مستوى الاحتراف في اللغة الإنجليزية Proficiency لندن – بريطانيا
  • 1996م دورة في إدارة المشروعات ممباسا – كينيا
  • 1995م دورة في المهارات الإدارية ممباسا -كينيا

الخبرة العملية

  • 2014-حتى الآن: موظف في البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) وتدرج فيه في الوظائف التالية:
  • من نوفمبر 2018 – حتى الآن: قيادي رئيسي في مواجهة الهشاشة وبناء القدرة على الصمود
  • من يناير 2017 – أكتوبر 2018 – كبير أخصائي الهشاشة والصراع
  • من نوفمبر 2015 – – ديسمبر 2017: كبير اخصائيي صناديق الاستئمان، ومسؤول التعليم والعمل الإنساني
  • يناير 2014 – ديسمبر 2017: منسق برنامج فاعل خير لحفر الآبار العميقة وبناء المدراس في الصومال في البنك الإسلامي
  • مارس ٢٠٠٩ – ديسمبر ٢٠١٣: مؤسس ومدير عام لمركز الشاهد للبحوث والدراسات الإعلامية، لندن – بريطانيا
  • 2006 م – باحث وصحفي مستقل
  • مايو -ديسمبر 2007م مدير البرامج السياسية وتنمية المجتمع في فضائية Universal الصومالية، لندن – بريطانيا
  • 2002 – 2007م المسئول الفني للموقع الإخباري في مركز جوبجوج الإعلامي Goobjoog، لندن – بريطانيا
  • 2005 – 2006م مؤسس ورئيس التحرير لمجلة “الرؤيا” Hiraal لندن – بريطانيا
  • 2004 – 2006م نائب المدير، ومسئول النظم المعلوماتية في الوقف التعليمي الإسلامي لندن – بريطانيا
  • 2001 – 2003م مدير مكتب التربية والتدريب / وسكرتير المدير في الرابطة الصومالية البريطانية، لندن – بريطانيا
  • 2001 – 2003م مترجم ومساعد لطالبي اللجوء في شركة الترجمة السريعة، لندن – بريطانيا
  • 1997 – 2000م المدير العام لمركز الشيخ نورين الإسلامي، ممباسا – كينيا
  • 1994 – 2000م مدير الشئون الإغاثية والمنسق العام في جمعية المؤاخاة، ممباسا – كينيا
  • 1996– 1999م محاضر مساعد في كلية كساؤوني للدراسات الإسلامية، ممباسا – كينيا
  • 1994 – 1996م مدير شركة الأمين للتجارة، ممباسا – كينيا
  • 1991 – 1993 م مدرس لغة عربية في المعاهد العلمية، صنعاء – اليمن
  • 1988 – 1990م مذيع النشرات الإخبارية العربية في تلفزيون الصومال، مقديشو – الصومال حيث قام بإعداد وترجمة وإذاعة نشرات الأخبار العربية
  • 1985 – 1990م نائب مسئول القسم العربي، ومذيع بالعربية في إذاعة مقديشو التابع لوزارة الإعلام والثقافة- مقديشو – الصومال
  • 1985– 1990م محرر الشئون الثقافية وكاتب مقالات في صحيفة “نجمة أكتوبر” اليومية، مقديشو – الصومال. كتب مقالات بمعدل مقالتين في الأسبوع تناولت قضايا اجتماعية وثقافيه وسياسية، ونشر العديد من القصص القصيرة وروايتين في حلقات متسلسلة.

الإسهام الأدبي والعلمي

قام الشاعر بالإسهام في كثير من الفعاليات داخل البلاد وفي مخيمات اللجوء الصومالي في كينيا وكذلك في داخل الجالية البراوية وقام بزيارات دعوية لكثير من المدن والقرى في كينيا وتنزانيا وألقى في معظمها محاضرات بالعربية والصومالية والسواحيلية. كما نظم عددا من الندوات والمؤتمرات ودورات تدريبية في عدد من المراكز، ودعي إلى بعضها ليقدم أوراقا أو يلقي محاضرة أو يشارك بأمسية شعرية. فيما يلي ذكر لبعض العناوين تمثيلا وليس حصرا:

  • 2007م محاضرة حول “نتائج مؤتمر أسمرة والدور المطلوب من المجتمع الدولي” في مائدة مستديرة خاصة في المركز الملكي البريطاني للشؤون الخارجية المعروف بـ “تشاتهام هاوس”.
  • 2007م محاضرة حول “أهمية مؤتمر أسمرة ودور المغتربين فيه” في مؤتمر المغتربين الصوماليين العام في لندن (قبيل انعقاد مؤتمر أسمرة الذي انبثق عنه تحالف إعادة تحرير الصومال.
  • 2003م محاضرة “عروبة الصومال: الجذور والروافد” في مركز المنار الإسلامي – ضمن الأنشطة الثقافية الرمضانية لندن – بريطانيا
  • 2001م محاضرة بعنوان “الحكومة الصومالية الانتقالية: بين الواقع والطموح” في مركز ديسبري الإسلامي مانشستر – بريطانيا
  • 1998م محاضرة: “اتجاهات الحركة الإسلامية المعاصرة” في النشاط الثقافي لكلية كيساؤوني للدراسات الإسلامية ممباسا- كينيا
  • 1997م محاضرات حول “أهمية اللغة العربية” ضمن دورة “طرق تدريس اللغة العربية” نظمها مركز الشيخ نورين الإسلامي ممباسا- كينيا
  • 1994م سلسلة محاضرات حول “التنمية الذاتية والتثقيف الذاتي” في دورة خاصة نظمها مركز الإمام الشافعي نيروبي – كينيا
  • 1993م سلسلة محاضرات حول “المهارات الصحفية” في دورة خاصة نظمها مركز الإمام الشافعي نيروبي – كينيا

مؤتمرات:

  • اكتوبر 1989م مثل الصومال في المؤتمر السنوي لاتحاد الصحفيين الأفارقة القاهرة – مصر
  • نوفمبر 1989م شارك في مهرجان المربد الشعري العاشر بغداد – العراق
  • يوليو 2006م شارك وقدم ورقة في مؤتمر”الوضع في الصومال: المصارحة والمصالحة وآفاق المستقبل” – مركز الجزيرة للدراسات الدوحة – قطر
  • فبراير 2007م شارك وقدم ورقة في مؤتمر المغتربين الصوماليين استوكهولم – السويد
  • أبريل 2007م نظم وشارك في مؤتمر “المثقفين الصوماليين في الشتات” ليستر – بريطانيا
  • يونيو 2007م شارك وقدم ورقة في مؤتمر” التدخلات الأجنبية ومستقبل القرن الإفريقي” الدوحة -قطر
  • أغسطس 2007م شارك وألقى كلمة في “مؤتمر المغتربين الصوماليين” لندن – بريطانيا
  • سبتمبر 2007م شارك في مؤتمر” تحرير وإعادة تكوين الصومال” أسمرة – أريتريا
  • مارس 2016 شارك في منتدى مجموعة البنك الدولي للهشاشة والصراع والعنف، واشنطن، وكان متحدثا في ندوة حول العمل في البيئات غير الآمنة.
  • فبراير 2016: منتدى الشراكة رفيع المستوى، اسطنبول،
  • أبريل 2016: منتدى الأساليب الجديدة للنزوح القسري المطول، ويلتون بارك، المملكة المتحدة
  • أبريل 2016: مثل البنك في فريق العمل المشترك بين الأمم المتحدة / البنك الإسلامي للتنمية لمبادرة الأمم المتحدة رفيعة المستوى للتمويل الإنساني، أوكسفورد،
  • مايو 2016: مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني، اسطنبول، تركيا. ونظم فيه ندوة خاصة حول “منظور مشترك حول الحد من نقاط الضعف وبناء القدرة على الصمود من أجل عالم مسلم آمن ومرن وقوي. بحلول عام 2030 “
  • مارس 201٨ شارك للمرة الثانية في منتدى مجموعة البنك الدولي للهشاشة والصراع والعنف، واشنطن، وكان متحدثا في ندوة حول دور التعليم في مواجهة التشدد والتطرف.
  • مارس 201٨ شارك للمرة الثالثة في منتدى مجموعة البنك الدولي للهشاشة والصراع والعنف، واشنطن، وكان قد افتراضيا ونظم فيه ندوة افتراضية حول دور الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تقودها المرأة وكيفية سد الفجوة التمويلية فيها.

مقالات منشورة:

هناك عدد كبير من المقالات المنشورة في الصحافة الصومالية والعربية تعدت المئات في الشؤون السياسية والاجتماعية والأدبية والثقافية منذ 1985م حتى الآن. ويتعذر هنا إيراد عناوينها.

أوراق وبحوث:

  • مايو 1997م بحث حول “اتجاهات الفكر الإسلامي المعاصر” ألقى عنه محاضرة لطلبة الدراسات الإسلامية في كلية كيساؤوني في ممباسا -كينيا
  • يوليو 1998م بحث “حول اللغة العربية في أفريقيا” ألقاه في دورة طريق تدريس اللغة العربية في مركز الشيخ نورين – ممباسا- كينيا
  • يوليو 2006م “جذور الأزمة الصومالية: تشخيص واقتراح للحل” ورقة مقدمة إلى مؤتمر “الوضع في الصومال: المصارحة والمصالحة وآفاق المستقبل” بالدوحة، قطر مركز الجزيرة للدراسات
  • يوليو 2007م “الطريق لإنقاذ الصومال: رصد للواقع وفذلكة لمشروع المستقبل” ورقة مقدمة إلى مؤتمر “التدخلات الأجنبية ومستقبل القرن الإفريقي” نظمته الحملة العالمية لمقاومة العدوان. قطر – الدوحة
  • يوليو 2006م “الصومال: صراع على حطام دولة” موقع الجزيرة.نت – ملف خاص بالصراع الصومالي
  • فبراير 2007م “الصومال: رحلة في التاريخ وحقائق الجغرافيا البشرية” موقع الجزيرة.نت – ملف خاص بتاريخ الاستعمار وتوزيع القبائل في الصومال
  • ديسمبر 2008م شارك مع باحثين آخرين في كتابة تقرير “القرصنة الصومالية: جذورها وتداعياتها الإقليمية والدولية”الذي أصدره مركز الجزيرة للدراسات – الدوحة
  • شارك في كتابة بحث لصالح إدارة الإنماء الدولي البريطانية DfID حول وسائل الإعلام واستخداماتها في خمس دول هي الصومال واليمن وباكستان وبنغلاديش والهند. (كتب القسمين الخاصين باليمن والصومال) وسينشر قريبا باللغة الإنجليزية.
  • يونيو2010م بحث “الإسلاميون الصوماليون والقبلية” بحث ضمن كتاب ” الإسلاميون في الصومال” نشره مركز المسبار للدراسات والبحوث،

كتب:

  • فبراير 2004م “معاناة الشباب الصومالي اللاجئ: مقتطفات” (باللغة الإنجليزية) مؤسسة الهجرة، لندن. طبعة مدعومة من منظمة تواصل الشباب، والمجلس الثقافي البريطاني
  • تحرير كتاب “الطريق إلى الدولة الصومالية” كتاب مشترك مع عدد من الباحثين الصوماليين. نشره مركز الشاهد للبحوث والدراسات الإعلامية. بلندن.
  • كتاب “الإسلاميون الصوماليون: من الهامش إلى مركز الأحداث” نشره مركز الشاهد للبحوث والدراسات الإعلامية. بلندن.
  • بحث “يقوم حاليا بإعداد كتاب عن المحاكم الإسلامية لينشر ضمن سلسلة “أوراق الجزيرة” التي تصدرها مركز الجزيرة للدراسات
  • كتب وأشرف على عدد التقارير والبحوث بالإنجليزية ولم تنشر باسمه وحملت اسم المؤسسة التي يعمل فيها ” البنك الإسلامي للتمية”

أمسيات ومهرجانات شعرية:

  • 1985- 2000م شارك في أمسيات شعرية عديدة في داخل الصومال وكينيا وتنزانيا لا يمكن حصرها هنا
  • 2006م أمسية شعرية ضمن النشاط الثقافي لمركز المنار لندن – بريطانيا
  • 2003م أمسية الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم – مركز المنار لندن – بريطانيا
  • 2017م مهرجان أسبوع الثقافة الصومالية في الكويت، حيث قرأ عددا من القصائد في أمسياتها

مؤلفات أدبية:

  1. عبير الأبد (شعر)
  2. نقوش على جراح الوطن الذبيح (شعر)
  3. توقيعات عاشق (شعر)
  4. أشواق وأذواق (شعر)
  5. لعينيك ياقدس (شعر)
  6. لا تفطميني عن هواك حبيبتي (شعر)
  7. غابات من العنبر (شعر)
  8. أنت أبهى (شعر) – دار تكوين -السعودية
  9. أوتار مبعثرة (شعر) – دار تكوين- السعودية
  10. ليل الأشباح (قصص قصيرة)
  11. حاج عيسى (رواية)
  12. قصة حب (رواية)
  13. الشعر العربي الصومالي (دراسة ضائعة)

—————-

[1]ا لفايدي، السعيد عبد العاطي مبارك (23-09-2018). “تغريدة الشـــــــعر العربي”. جامعة هوى الشام للشعر والأدب. مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 2021. اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2021. من الرابط: https://web.archive.org/web/20210208014941/http://hawaacham.blogspot.com/2018/09/blog-post_33.html

[2] “محمد الأمين محمد الهادي (شاعر وباحث صومالي) – الصومال – شبكة الشاهد الإخبارية”. web.archive.org. 2016-05-02. اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2021.

[3] الفايدي، نفس المصدر

[4] شبكة الشاهد الإخبارية، المصدر السابق.

[5] د. محمد حسين معلم علي (2016). معجم المؤلفين الصوماليين بالعربية قديما وحديثا (الطبعة الأولى). القاهرة: دار الفكر العربي. صفحات 499–503.

[6] شبكة الشاهد الإخبارية، مصدر سابق.

[7] الفايدي، مصدر سابق

[8] المصدر السابق

[9] شبكة الشاهد الإخبارية، مصدر سابق

[10] الفايدي، مصدر سابق.

[11] المصدر السابق.

[12] المصدر السابق.